"هذه الصداقة قوية، والتي يُعززها القول والفعل"

الصورة الرئيسية للمقالة

هذا المثل الروسي هو الأكثر إيجازاً، ولكنهُ يعكسُ بدقة المهمة الرئيسية لعمل هيئة التعاون الروسية ...

إذا كنت ترغبُ في التعرف على ثقافة وتقاليد روسيا بشكلٍ أفضل، أو تعلم اللغة الروسية، أو الحصول على تعليم في الجامعات الروسية، أو لمجرد معرفة المزيد عن أكبر دولة في العالم والعثور على أصدقاء جدد هنا، إسأل عما إذا كان البيت الروسي يعمل في بلدك، و – أهلاً وسهلاً بك – كُنْ ضيفاً مُرحباً به!

وفي غضون ذلك، سوف نُقدمُ لك "المكتب الرئيسي" لجميع البيوت الروسية في العالم - وهي هيئة التعاون الروسية، التي يكونُ عنوانها ومقرها في موسكو.

كما أنَّ هيئة التعاون الروسية – هي هيئة إتحادية حكومية، التي يتمثلُ هدفها الرئيسي في الترويج الدولي للقيم الإنسانية والثقافية لروسيا. ويتمُ تمثيل الهيئة في 62 دولة من خلال 73 من مكاتبها التمثيلية – مراكز العلوم والثقافة الروسية في الخارج، والتي حصلت على الإسم غير الرسمي "البيت الروسي".

مجالات العمل الرئيسية:

  • دعم التعاون الدولي في مجال التعليم والعلوم والثقافة
  • تعميم ونشر اللغة الروسية في أنحاء العالم
  • التفاعل مع المؤسسات العامة للمغتربين في الخارج  إلخ.

الموقع الرسمي لهيئة التعاون الروسية

تُعتبرُ روسيا واحدةً من أفضل خمس دول في العالم جاذبية للطلاب الأجانب.

هيئة التعاون الروسية تقوم بالترويج بنشاط للتعليم الروسي من خلال البيت الروسي في الخارج، التي تُنظمُ معارض تعليمية في البلدان التي تتواجدُ فيها، وتُقدمُ الإستشارات اللازمة للمتقدمين في المستقبل الذين يرغبون في مواصلة الدراسة في روسيا، والمساعدة في دراسة إتقان اللغة الروسية، وتسهيل إختيار المواطنين المغتربين الذين يعيشون في الخارج والمواطنين الأجانب للدراسة مجاناً في روسيا الإتحادية.

اليوم، يدرسُ حوالي 400  ألف طالب أجنبي في روسيا، من بينهم 30 ألف طالب يدرسون مجاناً وفقاً للعدد المخصص من الحصص المجانية التي تٌقدمها حكومة روسيا الإتحادية.

اللغة الروسية – هي إحدى اللغات الرسمية الستة المعتمدة في الأمم المتحدة، وتحتلُ المرتبة 8 من حيث عدد الأشخاص الذين يتحدثون بها في العالم – حوالي 260 مليون شخص.

كما أنَّ هيئة التعاون الروسية تُقدم مجموعة متنوعة من الدعم الشامل لتعميم ونشر اللغة الروسية ودراستها وتعليمها في الخارج - من المزايا المجانية للعلوم التعليمية والمنهجية والشعبية، والأدب الخيالي إلى تنظيم دورات في دراسة اللغة الروسية في البيت الروسي في الخارج، والتي يحضُرها الآن الآلاف من الناس في العديد من دول العالم.

≈  260 مليون شخص يتحدثون باللغة الروسية

أكثر من 1 مليون طالب خريج من الجامعات الروسية والسوفياتية يعملون الآن بنجاح في  170  دولة حول العالم.

منذ منتصف القرن العشرين، تم تدريب ودراسة أكثر من جيل واحد من المتخصصين الأجانب في جامعات الإتحاد السوفياتي ثم لاحقاً في روسيا الإتحادية. إذْ أصبح العديد منهم من الشخصيات الحكومية، والسياسية، ورؤساء دول بارزين، منهم: رؤساء (غيانا، أذربيجان  إلخ.)، ورؤساء الوزراء: (كازاخستان، غينيا بيساو  إلخ.)، ووزراء في دول مثل: (غيانا، مالي، رواندا  إلخ.)، وسفراء (البرازيل، أنغولا، إثيوبيا، الأردن، سوريا، رواندا، بنين، بوركينا فاسو   إلخ.). ومن بين الطلاب الخريجين، يوجد هناك العديد من أعضاء ونواب في مجلس البرلمان، ونواب في البرلمانات الوطنية، ورؤساء المؤسسات الحكومية والشركات التجارية. حيثُ يُشكلُ الآلاف من الخريجين الأجانب من الجامعات الروسية اليوم النخبة العلمية والتعليمية في بلدانهم.

هيئة التعاون الروسية تتعاونُ مع الجمعيات الوطنية، ونوادي الخريجين من الجامعات الروسية والسوفياتية، التي تُنظمُ عملها في أكثر من  80  دولة. كما أنَّ جمعيات الخريجين - هي منصات فعالة لتنفيذ المبادرات والمشاريع المشتركة، وإنشاء والحفاظ على الأعمال التجارية القائمة على الثقة، والإتصالات العلمية والإبداعية.

في شهر مارس 2024 ميلادية، ستستضيفُ روسيا في مدينة سوتشي واحدة من أكبر أحداث الشباب في العالم – وهو مهرجان الشباب العالمي.

سيستضيفُ المهرجان 20000 مشارك – وهم من رواد الشباب الروس والأجانب في مجال الأعمال التجارية، والإعلام، والتعاون الدولي، والثقافة، والعلوم، والتعليم والعمل التطوعي، والعمل الخيري، والرياضة ومختلف مجالات الحياة العامة.

كما أنَّ هيئة التعاون الروسية – هي منظمة، تتمتعُ بخبرة واسعة في مجال تنفيذ مشاريع الشباب الدولية في التحضير والإعداد للمهرجانات وفي تلك الأعمال التي يتمُ عملها بعد تنظيم المهرجانات.

بالإضافة إلى ذلك، تدعو الهيئة سنوياً حوالي 2 (ألفين) من الأشخاص إلى روسيا كجزء من المشاريع التي تتمتعُ بشهرة واسعة "مرحباً بك، في روسيا !" و "الجيل الجديد". وهذه هي برامج دراسية قصيرة الأجل، ورحلات تعليمية إلى روسيا للمواطنين الشباب المغتربين في الخارج، وكذلك للناشطين السياسيين من جيل الشباب، والعلماء الشباب، ورجال الأعمال التجاريين، والمتطوعين من جميع أنحاء العالم.

مهرجان الشباب العالمي

٢٩.٠٣.٢٠٢٤
للأعلى