نصائح لإختيار المهنة

1. يجبُ عليك تحديدُ نوع شخصيتك وأن تأخذَ ذلك بالإعتبار عند إختيارك للمهنة. من الصعب على الشخص الخجول والذي يُحبُ أن يكون مُنطوياً على نفسه إتقان مهنة مُرتبطة بالتواصل المستمر والمُتواصل. الأشخاص المزاجيين يُعانون من مزاجهم العصبي والعاطفي المُتقلب، والعمل الروتيني، والدروس التي تتطلبُ التركيز والمثابرة والتركيز القوي جداً.
2. يتوجبُ عليك إستخدام جميع الفرص لإكتساب بعض الخبرة ودراسة المهنة. تعرف على ما يفعلهُ ممثلوا تلك المهن بالضبط، وإيجابيات وسلبيات هذا التخصص، والمُتطلبات، والمهارات التي يجبُ إتقانها، ومجموعة المسؤوليات والإلتزامات المستقبلية. على شبكة الإنترنت، يُمكنك العثور على الكثير من المقالات المفيدة مع وصف مُفصل للتخصصات المختلفة. إذا كان لديك أصدقاء من أؤلئك الذين يكونُ عملهم مُثيراً للإهتمام بالنسبة لك، أُطلبْ منهم أن يُخبروك عن ذلك بالتفصيل. ربما سيأخذونك في جولة ويُظهرون لك ما يفعلهُ ممثلوا هذه المهنة.
3. أُطلبْ المشورة من الأقارب، والأصدقاء، ومن الأشخاص الذين تعرفهم. يُمكنك أن تطرحَ السؤال على الجميع حول كيفية إتخاذ قرار بشأنِ إختيارِ المهنة، حيثُ يُمكنك تعلم الكثير من الأشياء الجديدة والمُثيرة للإهتمام. هذا سيُّساعدك على تكوين رأيك الخاص بك.
4. عليك بإستخدم إختبارات وتقنيات مختلفة للتوجيه المهنيالخاص بك.
5. لا تُركزْ فقط على الأجور والرواتب المرتفعة. إذا كنت تُحبُّ وظيفتك وعملك وكنت مُتحمساً لعملك، فإنَّ هذا عادةً ما يُؤدي إلى إرتفاع راتبك الشهري ودخلك المادي. وعلى العكس من ذلك، فإنهُ على الأرجح لن تكون قادراً على تحقيق نجاحٍ ودخلٍ كبيرين من خلال القيام بأنشطة غير مُثيرة أبداُ للإهتمام بالنسبة لك.
6. تذكر أنك لا تختارُ بالضرورة المهنة إلى الأبد. عددٌ قليل فقط من الناس يختارون على الفور وظيفة يُحبونها مدى الحياة. إذا كنت تُدركُ في أي وقتٍ مضى أنَّ المهنة التي إخترتها لا تُناسبك والوظيفة لا تجلبُ لك الراحة، سيكونُ لديك دائماً الفرصة لتغييرِ تلك المهنة. على سبيل المثال، إتقانِ مهنةٍ ما ذات صلة أو الحصول على تعليم في مجالٍ مختلفٍ تماماً.

كيف يُمكنُ لك أيضاً أن تجدَّ طريقك؟

عادةً ما تقومُ الجامعات بالكثير من العمل لجذب الطلاب المتقدمين للدراسة. المعارض، والأيام المفتوحة، والحفلات الموسيقية - في مثل هذه الأحداث والفعاليات، يتحدثون عن الكُليات في الجامعة، وعن فرص دورات التدريب العملية، والتوظيف والعمل بعد الحصول على التخصص الدراسي المناسب للطالب. تأكدْ من السؤال عن شركاءِ صاحب العمل الذين تتعاونُ معهم الجامعة. لذلك سوف تفهمُ ما يُمكنُ أن ينتظرك بعد التخرج من الجامعة، أيُّ نوعٍ من العمل والراتب والأجور يُمكنُ توقعهُ في هذا المجال.

يُمكنُ أن تكون مثل هذه الإجتماعات شخصياً وجهاً لوجه، أو يُمكنُ أن تُعقد عبر شبكة الإنترنت (أون لاين). بالإضافة إلى ذلك، هناك أقسام خاصة للطلاب المتقدمين الراغبين بالتسجيل على مواقع الجامعات، حيثُ يتمُ نشر عروض الفيديو للأيام المفتوحة للتسجيل في كثيرٍ من الأحيان.

أصبحتْ مجلة HED عاملاً مُساعداً ومُمتازاً في إختيار المهنة والجامعة، والتي يتمُ الإطلاع على المعلومات ذات الصلة، وبشكلٍ خاص، للمواطنين الأجانب. إنَّ خُصوصيات القبول والتسجيل، والدراسة، والتكيف والتأقلم بالنسبة للشبابِ في بلدنا، وفرص العمل، وخصائص المهن المختلفة – تم جمعُها في مكانٍ واحد.

تصفحوا المجلة، إقرؤوا، وإختاروا.