االتسجيل والقبول والدراسة في ظروف جائحة الوباء الصحي

أصبح الوضع الوبائي الصعب في جميع أنحاء العالم الناجم عن إنتشار عدوى فيروس كورونا حافزاً للإستخدام الأكثر نشاطاً لأشكال التعليم والدراسة عن بُعد. وبسبب تقييد الإتصالات الجوية والبرية بين الدول، أصبح هذا الشكل في الدراسة هو الفرصة الوحيدة لمعظم المواطنين الأجانب للتقدم والحصول على تعليم جيد في الجامعات الروسية. نُخبرك كيف يتم تنظيم هذا العمل في معهد موسكو للطيران.

أيام الأبواب المفتوحة

إذ أن الجامعات تكيفتْ وتأقلمتْ مع القيودِ القسرية وهي تُقدمُ للمتقدمين للدراسة وكذلك للطلاب تنسيق التواصل والدراسة عن بُعد. في معهد موسكو للطيران، وأثناء الدراسة عن بُعد، يتمُ تزويد الطلاب الأجانب بتسجيلات عن المحاضرات ذات الجودة العالية، ويتمُ تنظيم ندوات عملية مكثفة ذات الصلة. يُشاركُ كل من المُدرسين والأشخاص المعنيين العاملين في قسم الأنشطة الدولية بالجامعة على التواصل مع الطلاب. وللسنة الثانية على التوالي، يُنظمُ قسم الأنشطة الدولية في معهد موسكو للطيران مع المعاهد عدد من الأيام المفتوحة والدراسة عن بُعد باللغتين الروسية والإنكليزية.

التسجيل والدراسة

يتمُ تنظيم عملية القبول والتسجيل من خلال التنسيق والتواصل عن بُعد: حيثُ يُرسلُ المتقدمون الأجانب وثائقهم من خلال الصفحة الشخصية الخاصة بهم، ويخضعون لإمتحانات القبول عبر الإنترنت، ويدفعون مبلغ الأقساط الدراسية مقابل دراستهم في المعهد من خلال نظام الدفع الداخلي في معهد موسكو للطيران. تمَ إستخدام هذه التقنيات الموفرة للوقت في معهد موسكو للطيران قبل فترة طويلة من بدء جائحة الوباء.

منح السكن الجامعي الطلابي

بسبب الفتح الجزئي للحدود وإستئناف السفر الجوي مع عدد من الدول، تم إدخال عدد من التدابير الإضافية إلى معهد موسكو للطيران. ولذلك، وحتى الآن، فمن الممكن الإنتقال إلى السكن الجامعي الطلابي بعد إجراء الفحص الطبي في المستوصف الطبي في معهد موسكو للطيران، شريطة أن يتم تقديم الوثائق التالية إلى الطبيب المعالج:

• تقديم الفحص الطبي الذي تكون نتيجة الفحص سلبية للإختبارات المخبرية لفيروس كورونا بواسطة تفاعل البوليميراز المتسلسل (فترة صلاحية الفحص الطبي لا تزيد عن 72 ساعة)
• تقديم أي وثيقة أخرى تُؤكدُ آخذ الطالب اللقاح الطبي الذي تم تسجيله في هيئة التسجيل الحكومية في روسيا الإتحادية
• تقديم أي وثيقة تُؤكدُ وجود مرض ناجم عن عدوى فيروس كورونا (كوفيد - 19) عانى المريض منه خلال آخر 6 أشهر، مع تقديم وثيقة تحتوي على معلومات حول وجود أجسام مضادة لفيروس كورونا.

الدراسة

كما تم تنفيذ العملية التعليمية في العام الدراسي 2020/2021 ميلادية من خلال التواصل والتنسيق عن بُعد عبر شبكة الإنترنت على منصة نظام الإدارة التعليمية باللغة الإنكليزية (نظام إدارة التعليم باللغة الإنكليزية – "نظام إدارة التعليم"). ويتمُ إستخدام تجربة منصات الإنترنت الرائدة في العالم، تم تحسين منصة معهد موسكو للطيران و LMS learning management system بشكلٍ كبير وتم تكييف واجهة مخصصة لإستفسارات المواطنين الأجانب.

كما أن معهد موسكو للطيران - هو واحد من الجامعات القليلة في روسيا التي تقدم البرامج التعليمية باللغة الإنكليزية. إذ تحتوي المنصة التعليمية للطلاب الذين يدرسون باللغة الإنكليزية على محتوى تعليمي مفيد والعديد من الوظائف التفاعلية المختلفة: حيثُ يُمكنُ للطلاب الوصول إلى مواد المحاضرات المُسجلة مُسبقاً في الإستوديو، وتُعقدُ الندوات والدروس المخبرية وفقاً لجدول زمني مناسب للجميع، ويُمكنُ للمدرسين الإحتفاظ بسجلات حضور الطلاب، وملئ المحاضرات الدراسية بمواد إضافية، والقيام بإجراء شرائح وأقسام لتحكم.

جغرافيا الطلاب

وفي معرض حديثه عن نتائج حملة القبول والتسجيل في العام الماضي، ظلت جمهورية الصين الشعبية تتزعم بشكلٍ تقليدي عدد الطلاب المقيمين الأجانب في شهر مايو.

ويرجعُ ذلك أساساً إلى تطوير البرامج الدراسية للشهادات (الدبلومات) الثنائية المزدوجة مع الجامعات الصينية الرائدة (الآن لدى معهد موسكو للطيران ست جامعات شريكة في الصين). يأتي بعد ذلك كازاخستان، التي حافظت على مكانة عالية في القبول والتسجيل الدراسي لسنواتٍ عديدة، منذ ذلك الحين، من بين أمور أخرى، معهد موسكو للطيران في كازاخستان لديه فرع يقع في منطقة بايكونور. في المرتبة الثالثة، تأتي جمهورية أوزبكستان، التي أصبحت فجأةً رائدة في التوظيف، ويوجدُ فيها أكبر زيادة في عدد الطلاب – حيث زادت نسبة قبول وتسجيل الطلاب خلال مدة خمس سنوات بخمسة أضعاف تقريباً. بعد ذلك تأتي ماليزيا، وفيتنام - يتمُ تفسير ذلك من خلال مجموعة عالية بإستمرار من هذه الدول ومن خلال العلاقات طويلة الأمد مع الجامعات الشريكة المحلية. ومن المثير للإهتمام أن نلاحظ أن قائمة البلدان التي يأتي منها الطلاب المتقدمين للدراسة في معهد موسكو للطيران قد إستكملتْ بطلاب من البوسنة والهرسك، البرتغال، الكويت، جزر المالديف.