التطبيقات والخدمات والبرامج الجديدة - كل هذا يحظى بشعبية كبيرة الآن لدرجة أنها تجلبُ صناعة تكنولوجيا المعلومات إلى قمم تصنيفات التوظيف المختلفة. كما يشملُ هذا المجال كل ما يتعلق بالبرمجة، والروبوتات، وتكنولوجيا النانو والنقل السريع للمعلومات.
إذا كان لديك قدرات تحليلية ورياضية متطورة، فأنت على إستعداد لتعلم ليس فقط لغة البرمجة، ولكن أيضاً تعلم اللغة الإنكليزية التقنية - على الأرجح، ستتمكنُ من تحقيق النجاح في هذا المجال.
مستشار في الآمان الشخصي
سوف يتطلبُ هذا الأمر وجود أشخاص يعملون على حماية الهوية الرقمية للإنسان. ونظراً للعدد المتزايد من التسريبات وتكلفة بيانات المستخدم في السوق السوداء، فإنَّ مثل هذه المهنة ستكونُ مطلوبةً بشكلٍ متزايد.
مهندس في الأغذية
هذه مهنة مشتركة بين العديد من المجالات ذات الصلة. يُوجدُ متخصص في تكنولوجيا الأغذية كمهنة في عصرنا الحالي، ولكن في المستقبل ستتغيرُ مهام هذا التخصص. وبإستخدام المعرفة في مجال البيولوجيا، والكيمياء، وعلم الوراثة، وعلوم المواد، حيثُ سيتعينُ على مهندسي الأغذية حرفياً تصميم منتجات جديدة، ويُفضلُ أن تكون من المواد الخام الرخيصة الثمن وتكونُ متاحةً لجميع الناس – من النباتات، والطحالب، وحتى من النفايات.
ومن المفترض أن يتم حل مشكلة الجوع في العالم في المستقبل من قبل مُمثلين عن مهنتين إثنتين وهم – المهندسين الزراعيين للمنتجات المعدلة وراثياً وكذلك من قبل المزارعين.
مهندس في تقنيات الروبوتات
إنَّ واحدةً من أكثر المجالات الواعدة للهندسة - هي إنشاء وصيانة الروبوتات. حيثُ يُمكنُ أن تكون مجموعة كاملة من التخصصات ذات الصلة إلى هذه التخصصات الدراسية – ومنها: مصمموا الروبوتات المنزلية، والصناعية، والطبية والروبوتات المخصصة للترفيه.
ولإتقانِ هذه المهن، يجبُ أن يكون أخصائي المستقبل على درايةٍ جيدة بالأنظمة الآلية، والبرمجة وإدارة العمليات، بالإضافة إلى المعرفة الأساسية في مجال الفيزياء، والميكانيكا، والهندسة الكهربائية.
المهندس الإفتراضي
هذه المهنة تتطلبُ معرفة شاملة في جميع مجالات تكنولوجيا المعلومات – IT. إذا كان العالم الرقمي اليوم موجود أكثر للترفيه، فسوف يعملون على تدريب الناس وحتى يتعاملون معهم في المستقبل القريب، مما يعني أنَّ المتخصصين في إنشاء مثل هذا العالم بأكمله "حسب الطلب" سيكونُ عليهم طلب في هذا المجال.
مصمم البيئة الذكية
هذه المهنة، التي تُوحدُ مجموعة كاملة من التخصصات الضيقة، سوف تتطلبُ معرفة عميقة في تكنولوجيا المعلومات IT، ومعالجة البيانات الكبيرة، وإنترنت الأشياء والأجهزة. وهي تعني "بيئة المعيشة الذكية" في المستقبل أيضاً لدمج المواد المركبة وأجهزة الإستشعار، أي أنهُ لا يزالُ يتعينُ على المتخصص فهم الكيمياء، وعلوم المواد، وتقنيات النانو.
ولبدء إتقان "هندسة المستقبل"، تحتاجُ للتسجيل في الجامعات ذات التدريب والإعداد الأساسي والتقني القوي، وكذلك إظهار إهتمام بالعلوم الإنسانية والإجتماعية.
مطوروين لأنظمة النقل بدون طيار
اليوم يُوجدُ عليهم طلب في شركات التكنولوجيا الكبيرة، وفي السنوات الـ 20 المقبلة، سيزدادُ الطلب على هؤلاء المتخصصين في هذا المجال. وبموازاة ذلك، ستظهرُ العديد من التخصصات – مطورو الطائرات بدون طيار لأغراض مختلفة (عسكرية، بريدية، للمراقبة، وللأغراض الهندسية)، ومطورو المركبات بدون طيار، ومطورو الطائرات بدون طيار تحت الماء، وواجهات للتحكم في الآلات والأجهزة.
وفي الوقت نفسه، سيكونُ الطلب على هؤلاء المتخصصين لتنظيم رحلات الطائرات بدون طيار. كما وستصبحُ تحليلات البيانات التي تم جمعها بواسطة الطائرات بدون طيار تخصصاً منفصلاً بحد ذاته.