
إنَّ مسابقة الأولمبيات الطلابية لعموم روسيا "أنا مهني محترف" - هي أكبر مسابقة للأولمبيات متعددة التخصصات للطلاب من جميع أنحاء العالم، الذين يدرسون في الجامعات الروسية في برامج دراسات البكالوريوس / ودراسات التخصص والخبرة (شهادة مؤهل متخصص)، ودراسات الماجستير، وكذلك في برامج التعليم العالي الأساسي والتعليم المتخصص. إذْ يتمُ تنفيذه في إطار المشروع الإتحادي "روسيا - بلد الفرص والإمكانيات" التابع للمشروع الوطني "الشباب والأطفال" وذلك بدعم من وزارة العلوم والتعليم العالي في روسيا الإتحادية.
كما تُعد المشاركة في مسابقة الأولمبيات "أنا مهني محترف" فرصة فريدة لإثبات نفسك وإظهار مستوى عالٍ من المعرفة في مجال معين، وكذلك للحصول على وظيفة في أفضل الشركات الروسية.
- > حوالي 1,4 مليون مشارك
- > حوالي 100 ألف من حاملي الدبلومات (الشهادات الجامعية)
- > حوالي 3500 حاصلين على الميداليات والجوائز
تقام مسابقة الأولمبيات في مجالات التوجه الدراسي التالية:
- مُجمع الصناعات الزراعية والتكنولوجيات الغذائية
- الأسلحة والمعدات العسكرية
- العلوم الطبيعية
- العلوم الهندسية والتكنولوجيا
- الفنون والعلوم الإنسانية
- علوم الكمبيوتر
- الطب والصحة العامة
- العلوم التربوية
- العلوم الإجتماعية والإقتصادية
- التربية البدنية الرياضية
الجوائز لأفضل المشاركين في المسابقة
- الشهادة تسمحُ لك بالتأهل للحصول على المزايا للقبول على أساسٍ تفضيلي في الجامعات الروسية الرائدة.
- دورات التدريب العملية في شركة روسية كبيرة (للطلاب الجامعيين في السنوات الدراسية المتقدمة)
- جائزة نقدية لأقوى وأفضل المشاركين في المسابقة - الحاصلين على الميداليات التي يفوزون بها.
- يحصل المشاركون في مسابقة الأولمبيات على فرصة وإمكانية لعمل دورات التدريب العملية، والتقدم بالحصول على الوظائف الشاغرة في الشركات الشريكة في مسابقة الأولمبيات، والحصول على الإستشارات من المتخصصين في الموارد البشرية (لحاملي الدبلوم (الشهادات) والمشاركين في المرحلة النهائية من مسابقة الأولمبيات الذين حصلوا على نتائج ودرجات غير صفرية)، وفعاليات عبر الإنترنت ورحلات إلى الشركة.
المنظمون لمسابقة الأولمبيات
يتم تنظيم مسابقة الأولمبيات من قبل: رابطة منظمي مسابقة الأولمبيات الطلابية "أنا مهني محترف"، ورابطة منظمي المنظمة المستقلة غير الهادفة للربح "روسيا - بلد الفرص والإمكانيات"، وجمعية أرباب العمل لعموم روسيا "الإتحاد الروسي للصناعيين ورجال الأعمال التجاريين"، بالإضافة إلى 33 جامعة رائدة في مجال التعليم الجامعي. الشركاء العامون لمسابقة الأولمبيات هم: الشركة المساهمة العامة سبيربنك (Sberbank)، وشركة روساتوم الحكومية، وشركة المساهمة العامة "TMK"، والشركة المساهمة العامة "غاز بروم بنك"، والشركة المساهمة العامة "بوليوس"، والشركة المساهمة العامة "نوريلسك نيكل"، والشركة المساهمة "ألفا بنك"، والشركة المساهمة العامة "خطوط النقل بالسكك الحديدية"، والتحالف في مجال الذكاء الإصطناعي، والشركة المساهمة العامة "بنك VTB"، وشركة ياندكس.
مسابقة الأولمبيات " "أنا مهني محترف" هيمتاحة للجميع
إذا كنت تدرس في إحدى الجامعات الروسية وترغب في الإعلان عن نفسك كمتخصص مؤهل تأهيلاً دراسياً عالياً، فإنَّ مسابقة الأولمبيات الطلابية" "أنا مهني محترف" هو بالضبط ما تحتاجه!
سوف تساعدك المشاركة في مسابقة الأولمبيات على إختبار معرفتك في مجال دراسي معين، والحصول على إمتيازات عند الإلتحاق بالدراسة في برامج دراسات الماجستير، والدراسات العليا (الدكتوراه)، وبرنامج الإقامة والتخصص الطبي في الجامعات الروسية الرائدة، وكذلك الحصول على التدريب العملي في شركة كبيرة متخصصة، والتي يمكن أن تكون بداية رائعة لحياتك المهنية.
ضيفنا اليوم هو زين العابدين برهوم من سوريا، وهو مهندس روبوتات، وطالب دراسات عليا (دكتوراه) في جامعة سانت بطرس بورغ الحكومية للبحوث وتكنولوجيا المعلومات، والميكانيكيا والبصريات. ويشاركنا إنطباعاته عن مشاركته في مسابقة الأولمبيات وأسرار نجاحه.

زين العابدين برهوم، مهندس روبوتات، طالب دراسات عليا (دكتوراه) في جامعة سانت بطرس بورغ الحكومية للبحوث وتكنولوجيا المعلومات، والميكانيكيا والبصريات، حاصل على الميدالية البرونزية في مسابقة الأولمبيات الطلابية لعموم روسيا "أنا مهني محترف".
علم تقنيات الروبوتات - هي عشقي التي أحبها.
بعد حصولي على شهادة البكالوريوس في بلدي، قررت مواصلة دراستي في روسيا في جامعة سانت بطرس بورغ الحكومية للبحوث وتكنولوجيا المعلومات، والميكانيكيا والبصريات. لقد إخترتُ هذه الجامعة لأنها تعتبر الأفضل في روسيا لدراسة التقنيات الجديدة. إنَّ علم تقنيات الروبوتات - هي عشقي التي أحبها. وقبل إختياري لهذه الجامعة، تعرفتُ على عمل العديد من المختبرات العاملة في مجال الروبوتات. وقد أعجبتُ بشكلٍ خاص بمختبر الإلكترونيات الحيوية وعلم الروبوتات الموفرة للطاقة (BE2R) في معهد تكنولوجيا المعلوماتية الذي ينشرُ بإنتظام أبحاثاً علمية عالية الجودة. وهذا ما لعب دوراً حاسماً في إختياري لهذه الجامعة.
جامعة سانت بطرس بورغ الحكومية للبحوث
وتكنولوجيا المعلومات، والميكانيكيا والبصريات – هي الجامعة المُنظمة. في سنتي الدراسية الأولى في جامعة سانت بطرس بورغ الحكومية للبحوث وتكنولوجيا المعلومات، والميكانيكيا والبصريات، سمعتُ عن مسابقة الأولمبيات "أنا مهني محترف" من زملائي الروس في المجموعة (الكروب) الذي أدرسُ معهم فيه، ولكن في ذلك الوقت، كنتُ أعتقد أنَّ المواطنين الروس هم فقط من يمكنهم المشاركة فيه. لقد تفاجأت وسُعدتُ كثيراً عندما علمتُ لاحقاً أنَّ الطلاب الأجانب يمكنهم المشاركة أيضاً في المسابقة وقررتُ الإستفادة من هذه الفرصة.
في السنة الدراسية الثانية من دراستي في الماجستير، حصلتُ على رسالة من خلال بريدي الإلكتروني تفيدُ بأنَّ الجامعة تُنظمُ ثلاثة مجالات للمشاركة في مسابقة الأولمبيات.
كنت مهتماً بذلك وقمتُ بالتسجيل للمشاركة في جميع التخصصات التي تشرفُ عليها جامعتي.
فرص وإمكانيات فريدة من نوعها وإنطباعات مثيرة للإهتمام
أصبحت مسابقة الأولمبيات "أنا مهني محترف" بالنسبة لي كمواطن أجنبي فرصة فريدة من نوعها لتقييم مستوى المعرفة والمهارات، وللتعرف على تطوير التقنيات الجديدة في روسيا.
إذْ بقيتْ هذه الإنطباعات الأكثر حيوية في المسابقة النهائية في مجال الروبوتات. فقد كانت تجربة ملهمة حقاً بالنسبة لي، حيث قمنا بحل مشاكل حقيقية بإستخدام روبوتات حقيقية، بينما كنا نتنافس ونتعاون مع أشخاص متشابهين معنا في التفكير.
ثم كانت هناك لحظة لا تزالُ لغزاً بالنسبة لي. توقف الروبوت الخاص بي فجأة لمدة دقيقة كاملة - لم أدرك ما حدث ولم أستطع فعل أي شيء حيال ذلك. ثم واصلتُ العمل بشكل غير متوقع، وكانت هذه الجولة هي التي أكسبتني فرصة الفوز بالميدالية! وحتى يومنا هذا، ما زلتُ أراجع الكود بشكلٍ دوري في محاولة لمعرفة ما حدث بالضبط في ذلك الوقت، لكنني لم أجد الإجابة بعد. وهكذا أدركتُ أنَّ هناك دائماً مجالاً لما هو غير متوقع في مجال الروبوتات، حتى لو كنت واثقاً من برنامجك.
الشعور بالثقة بالنفس
وفقاً لنتائج مشاركتي، فقد حصلت على الميدالية البرونزية في مجال "الروبوتات"، كما حصلت على جائزة في مجال "البرمجة وتكنولوجيا المعلومات".
وقد تمكنت أيضاً من التحدث لوكالة تاس (وكالة الأنباء الروسية) في المؤتمر الصحفي حول نتائج الموسم السابع من برنامج "أنا مهني محترف".
وأعمل الآن كمهندس روبوتات وقد بدأت دراساتي العليا (الدكتوراه) في جامعة سانت بطرس بورغ الحكومية للبحوث وتكنولوجيا المعلومات، والميكانيكيا والبصريات، حيثُ أقوم بالقيام بإجراء أبحاث علمية متعمقة في مجال الذكاء الإصطناعي وعلم الروبوتات. إذْ ساعدتني المشاركة في مسابقة الأولمبيات على الشعور بالثقة بالنفس في معرفتي وكفاءاتي. لقد عززتُ سيرتي الذاتية المهنية وحصلت على مزايا في مواصلة مسيرتي الأكاديمية الدراسية.
ليس هناك شيء مستحيل
لن يساعد العمل الجاد والرغبة في التعلم على إتخاذ قرار المشاركة في المسابقات فحسب، بل سيساعد أيضاً على الفوز بالجوائز. لقد تمكنت من التغلب على شكوكي الذاتية وعدم يقيني في قدراتي وأثبتُ لنفسي أنني قادر على حل المهام والمشاكل الهندسية المعقدة على مستوى عالٍ.
بالطبع، ستكون هناك أوقات لا تبدو فيها المهام صعبة فحسب، بل مستحيلة. لقد أصبحت القدرة على عدم الإستسلام والمُضي قدماً في الطريق الصحيح أحد العوامل الرئيسية للنجاح بالنسبة لي. أتذكرُ جيداً ما حصل في الدور نصف النهائي: لقد أرسلتُ الحل المقبول لمشكلة البرمجة قبل أربع ثوانٍ من إنتهاء الوقت المحدد. وبعد تلك اللحظة، توقفتُ عن التفكير في أي شيء يبدو وكأنه مستحيل حقاً.
١٣.٠٣.٢٠٢٥