روسيا - وإفريقيا: مسار نحو التقارب

الصورة الرئيسية للمقالة

في المجال التعليمي، تتمتع العلاقات الروسية الأفريقية بقاعدة مشتركة قوية تعود بجذورها إلى عهد الإتحاد السوفييتي. حيثُ يمكن العثور على خريجي الجامعات السوفيتية والروسية في كل الحكومات الإفريقية تقريباً الذين يمارسون مهامهم على رأس العديد من الإدارات والمؤسسات. كما أنَّ العديد من الجامعات ومراكز الأبحاث الروسية مستعدة اليوم للتعاون مع إفريقيا. ناتاليا رودولفوفنا كراسوفسكايا، رئيسة مركز الدبلوماسية الشعبية، تتحدثُ عن العمل الذي يهدفُ إلى الجمع بين جميع الأطراف المعنية من بعضها البعض.

ناتاليا رودولفوفنا كراسوفسكايا،رئيسة مركز الدبلوماسية الشعبية

التعليم:

  • جامعة موسكو الحكومية، التي تحملُ إسم / لومونوسوف، الجيولوجيا
  • معهد سيبيريا المستقل،علم النفس
  • الأكاديمية الروسية للإقتصاد الوطني والإدارة العامة تحت إشراف رئيس روسيا الإتحادية،
  • العلوم القانونية Moscow Business School, МВА الإدارة

الدرجة العلمية: درجة الدكتوراه في العلوم النفسية

الهوايات: تعلُّم اللغات الأجنبية

دور شخصية المدير فيتنفيذ المشاريع

إنَّ مشروع فتح البيوت والمراكز الروسية في دول غرب أفريقيا يجعلني أستخدمُ جميع الكفاءات التي إكتسبتها خلال مسيرتي المهنية. والآن، تُتيحُ لي جميع مهاراتي تحقيق المهام التي تواجهني في مسيرتي المهنية.

كانت شهادتي الجامعية التعليمية الأولى هي في الجيولوجيا، وحقيقة أنني أستطيع التحدث بنفس اللغة التي يتحدث بها المتخصصون في قطاع التعدين، وهو أمرٌ أساسي للإقتصاد في البلدان التي نعملُ معها، وهذا بالطبع مفيدٌ للغاية ويُساعدُ كثيراً.

إنَّ مهارات التواصل الجيدة وعالية الجودة التي إكتسبتها في إطار شهادتي الجامعية الثانية (في علم النفس) لا تُقدرُ بثمن على الإطلاق في مشروع يهدفُ إلى بناء علاقات فعالة على مستويات مختلفة - بين الناس فيما بينهم، وبين المنظمات والبلدان – وذلك من أجل تحقيق نتائج ملموسة في هذا المجال.

شهادتي الجامعية الثالثة كانت في الحقوق والعلوم القانونية، وفي مشروع ينطوي على التمثيل في بلدٍ آخر، إذْ يُساعدُ ذلك على تنظيم جميع العمليات بشكل منهجي ومراعاة الكثير من الإختلافات الدقيقة.

إذاً، هذه كلها تفاصيل الألغاز، التي يتمُ تجميعها في لوحة واحدة وتسمحُ لنا بتنفيذ تلك المهام غير البسيطة، التي تظهرُ أثناء تنفيذ مشاريعنا الخاصة بالبيوت والمراكز الروسية بسرعة وكفاءة ونوعية.

وبالحديث عن هذا المشروع على وجه التحديد، فإنَّ نقاط قوتي - هي القدرة على التركيز على الهدف، ورؤية الصورة بشكلٍ كامل، والقدرة على التفكير الإستراتيجي وأخذ الكثير من العوامل في الإعتبار. لا أعرفُ الإستسلام، ولكني أحاولُ حل المشكلة مهما كانت درجة صعوبتها.

تتمثل قيمتي الرئيسية في الحياة في التحرك في إطار أهداف الدولة، مع إدراك أنَّ ما أقومُ به مهمٌ ومفيدٌ حقاً. أسعى جاهدةً لضمان أن تكون جميع مشاريعنا جزءاً من برامج واسعة النطاق. والقيمة الثانية المهمة هي العمل ضمن الفريق. أنا لستُ وحيدةً على الإطلاق، فمن المهم بالنسبة لي أن أشعر بمساعدة أولئك الذين يقدرون نفس الأشياء التي أُقدرها أنا. وبالتأكيد لا يمكنني تخيل الحياة بدون عمل. وهذا يعقدُ مسألة التوازن بين العمل والحياة، لأنَّ وظيفتي وعملي هو حياتي.

مركز الدبلوماسية الشعبية

مركز الدبلوماسية الشعبية - هو منظمة عامة، تتعاونُ بنشاط مع الدوائر الرسمية. وعلى وجه الخصوص، نحن نعمل على إفتتاح البيوت والمراكز الروسية الشريكة في دول غرب أفريقيا بموجب إتفاقية مع هيئة التعاون الروسية. نحن لا نقتصر على فتح البيوت والمراكز الروسية بشكلٍ مباشر، بل نعملُ بشكل منهجي: حيثُ أننا نُقيمُ إتصالات مع الوزارات والمؤسسات التعليمية ذات الصلة، ونُنظمُ زيارات لسفراء ووزراء من دول الساحل إلى روسيا. كما أننا نُشاركُ في تنظيم المنتديات، والمهرجانات، والمعارض، والمؤتمرات الروسية - والإفريقية (على سبيل المثال، "أعياد وأيام إفريقيا في سيبيريا"، و "صنع المستقبل معاً: التعاون بين روسيا وإفريقيا في مجال إعداد وتدريب الموظفين"، ومؤتمر رؤساء الجامعات الإفريقية والروسية في موسكو، والجلسة الإستراتيجية "التعاون بين روسيا والدول الإفريقية في مجال التعليم العالي في عالم متغير"، والمؤتمر الدولي "تصدير التعليم الروسي إلى إفريقيا: التحديات والفرص"، إلخ). وقد سمحتْ هذه الفعاليات بإظهار شمولية وجدية العمليات التي تم إطلاقها والمصلحة المتبادلة بين الطرفين، ونتيجةً لذلك، تم التوقيع على عشرات الإتفاقيات للتعاون المباشر بين مؤسسات التعليم العالي في روسيا وغرب إفريقيا. وقد أتاحتْ الفعاليات التي أقيمتْ في نوفوسيبيرسك في الوقت نفسه الفرصة للمتخصصين الأفارقة للتعرف على الإمكانات التعليمية والعلمية في المنطقة، وهو أمر ذو أهمية كبيرة أيضاً.

نحنُ نعملُ بشكل وثيق مع الجامعات الروسية والإفريقية والمراكز العلمية والتعليمية. وقد أبرمنا ووقعنا عدد من إتفاقيات التعاون المهمة، وعملنا كمبادرين ومُنسقين لإنشاء وتأسيس إتحاد للجامعات الروسية للعمل مع بلدان غرب أفريقيا. وبالإضافة إلى ذلك، يُشرفُ المتخصصون لدينا على ترجمة كُتب الزعماء والقادة السياسيين الأفارقة في روسيا أو يترجمونها مباشرة إلى اللغة الروسية وينشرون كتباً عنهم. وبعبارةٍ أخرى، يمكننا أن نقول بصدق أنَّ كل هذه الجوانب المختلفة من عملنا المستمر هو لتعزيز التقارب بين روسيا والبلدان الأفريقية.

وقد إفتتح مركز الدبلوماسية الشعبية بدعم من هيئة التعاون الروسية بيوت ومراكز روسية شريكة في بوركينا فاسو والنيجر. كما تستعدُ البيوت والمراكز الروسية في غينيا (كوناكري) ومالي للإفتتاح. وفي جميع هذه البلدان، أقمنا بالفعل إتصالات مع وزارات العلوم، والتعليم والثقافة، وكذلك مع إدارات الجامعات.

إنَّ أهداف مشروع إنشاء البيوت والمراكز الروسية في أفريقيا هي واسعة النطاق. أولاً، يعاني سكان البلدان الإفريقية من نقص حاد في المعلومات الموثوقة عن روسيا. إذْ تتمثلُ مهمتنا في تعريف الجمهور الإفريقي العام بما يحدثُ في بلدنا، وتاريخنا، وثقافتنا والفرص والإمكانيات المتاحة في روسيا لشركائها. والهدف الثاني - هو تعزيز التعليم الروسي في القارة الإفريقية وزيادة تحفيز ورغبة الطلاب المتقدمين الراغبين بالدراسة، بحيث يأتي الطلاب إلى روسيا للدراسة بموجب المنح الدراسية التعليمية.

يجبُ أن يعود الطلاب الأفارقة الذين حصلوا على تعليمهم ودراستهم في روسيا إلى أوطانهم كمتخصصين أكفاء، يكونون قادرين على المشاركة بنشاط في تطوير الإقتصادات الوطنية والإدارات العامة لبلدانهم، بينما يكونون في نفس الوقت إيجابيين تجاهَ روسيا ويركزون على العمل معها بفعالية وجدية.

نحن نسعى إلى الإرتقاء بعملنا إلى أعلى مستوى، حيثُ نحصل على كسب الدعم الحكومي والعام الذي لا يُقدرُ بثمن في روسيا، ونعملُ على إشراك الوزارات المعنية والشركات المملوكة للدولة في إفريقيا في تشكيل وتأسيس "النظام التعليمي"، وإقامة شراكات مع أفضل الجامعات في كلا الجانبين. كما آملُ أن تقوم جامعات إتحادنا في المستقبل، بالإضافة إلى البرامج الدراسية ما قبل الدراسة الجامعية للطلاب المتقدمين الراغبين بالدراسة بفتح فروع ومكاتب تمثيلية لها في البلدان الإفريقية.

الإهتمام باللغة والثقافة الروسية

تتعامل دول غرب إفريقيا مع روسيا بإهتمام ودفئ، ويرجعُ ذلك جزئياً إلى وجود العديد من خريجي جامعاتنا في إدارة هذه الدول. ومن المتوقع أن يكون الإهتمام باللغة والثقافة الروسية عالياً في غرب إفريقيا.

الدورات الدراسية في اللغة الروسية وإعداد الطلاب المتقدمين الأفارقة للقبول والدراسة في الجامعات الروسية هي السمة المميزة للبيت والمركز الروسي لدينا. كما وقد تختلف شروط التسجيل والدورات الدراسية في بيوت ومراكز اللغة الروسية في أفريقيا بإختلاف البلد، وكذلك في المركز والدورة الدراسية للغة الروسية. وعلى وجه الخصوص، يدرسُ في دوراتنا الدراسية في اللغة الروسية في بوركينا فاسو حالياً أكثر من 200 شخص.

نحن نسعى جاهدين ونحاولُ الإهتمام بالشباب الأفريقي وتحفيزهم على الدراسة والسماح لهم بإختيار التوجه والتخصص الدراسي الذي يريدون فيه تحقيق نقاط قوتهم وتطوير قدراتهم الذاتية. كما أنَّ هذا عمل واسع النطاق للغاية، ولكننا مستعدون تماماً لذلك.

يستضيف البيت والمركز الروسي التابع لمركز الدبلوماسية الشعبية في بوركينا فاسو والنيجر الكُلية التحضيرية لدراسة اللغة في جامعة نوفوسيبيرسك التقنية الحكومية في روسيا، حيث لا تقتصرُ الدروس على اللغة الروسية فحسب، بل تشمل أيضاً المواد الدراسية في الرياضيات والفيزياء. يدرسُ 90 طالباً في كل دولة. وسيتمُ توفير التدريب والدراسة في تخصصات تكنولوجيا المعلومات من قبل الكُلية التحضيرية لجامعة إيجيفسك التقنية. كما يجري الإعداد لإطلاق برامج الكليات التحضيرية في التوجهات والتخصصات الدراسية الطبية والبيولوجية في جامعة نوفوسيبيرسك الحكومية وجامعة نوفوسيبيرسك الزراعية الحكومية، والتي تشملُ دروساً في الكيمياء، والبيولوجيا واللغة الروسية. كما يتمُ تدريس جميع المواد الدراسية باللغة الفرنسية.

كما أننا نُخططُ في المستقبل لتنظيم برامج مماثلة في جميع بلدان غرب إفريقيا التي ستُفتتحُ فيها بيوتنا ومراكزنا الروسية. كما أننا سنقومُ أيضاً بتكثيف عملنا مع المدارس الإفريقية، وسيتمُ توجيه العديد من البرامج الجديدة لأطفال المدارس على وجه التحديد.

قد تختلف البرامج الدراسية باللغة الروسية في بيوتنا ومراكزنا الروسية أيضاً إعتماداً على المركز المحدد والجامعة التي نعمل بها. نظراً لأنَّ الطلاب المتقدمين الأفارقة يبدأون بتعلم اللغة الروسية من الصفر، فإنَّ اللغة الفرنسية تعمل كلغة وسيطة في فصولنا الدراسية. وعلى الرغم من حقيقة أنَّ اللغة الروسية هي واحدة من أصعب اللغات في العالم، إلا أنَّ طلابنا الأفارقة يتقنون التحدث بها بثقة كبيرة.

يحتاج نظام التعليم في دول الساحل إلى إعادة هيكلة جذرية ليتناسب مع الإحتياجات الوطنية، وكجزء من إعادة الهيكلة هذه نأمل في إدخال اللغة الروسية كلغة أجنبية في المناهج الدراسية. وهذه مهمة ضخمة من العمل بالتعاون مع وزارات التعليم والجامعات. كما يضمُ إتحادنا من الجامعات التي تعمل مع غرب أفريقيا جامعات تربوية، لذلك سنطلق في المستقبل بالتأكيد دورة موجهة لمعلمي اللغة الروسية الذين سيكونون قادرين على العمل في المدارس الأفريقية.

تستضيف البيوت والمراكز الروسية فعاليات مخصصة لتعريف الناس عن روسيا ونشر اللغة الروسية. في الأشهر القليلة الأولى من وجود البيت والمركز الروسي في بوركينا فاسو وحدها، أقمنا ثلاثة معارض للصور الفوتوغرافية ومعرضين مع الجمعية الجغرافية الروسية ومعرضاً مشتركاً مع السفارة الروسية، ومعرضاً للأزياء الشعبية الروسية. كما أننا نعرضُ أيضاً أفلاماً كلاسيكية ووطنية روسية وسوفيتية في أفريقيا، سواءٌ بالدبلجة أو بالترجمة الفرنسية.

الدراسة في روسيا

وفقًا لبيانات هيئة التعاون الروسية، تستقطب الجامعات الروسية سنوياً حوالي 6000 طالب متقدم من الدول الإفريقية للدراسة مجاناً بموجب الحصص والمنح الدراسية. كما يتضمنُ مفهوم سياسة الدولة الروسية زيادة ثابتة في عدد الحصص من المنح الدراسية للطلاب الأفارقة. وللإشارة إلى أنه في السنة الأولى فقط من تنفيذ هذا البرنامج، تضاعف عدد الأماكن المخصصة من المنح الدراسية في الميزانية للعام الدراسي 2023/2024 ميلادية للطلاب الأجانب من الدول الإفريقية. كما أننا سنقوم في المستقبل في البيوت والمراكز الروسية بإعداد قوائم بأسماء الطلاب الأفارقة الذين يدرسون في دوراتنا الدراسية والذين تقدموا بطلبات للحصول على حصص ومنح دراسية وتقديم هذه المعلومات مع السيرة الذاتية عن الأشخاص المتقدمين الراغبين بالدراسة إلى السفارات الروسية.

وبحلول بداية هذا الصيف، فإنه وفقاً لرئيس هيئة التعاون الروسية / ي. بريماكوف، كان ما يقربُ من 37 ألف طالب إفريقي يدرسون في روسيا. وعلاوةً على ذلك، فإنَّ غالبية هؤلاء الطلاب كانوا يدفعون بأنفسهم الرسوم والأقساط الدراسية مقابل تعليمهم ودراستهم في الجامعات.

ومن بين التخصصات الدراسية المطلوبة بين الطلاب الأفارقة في روسيا هي التخصصات الهندسية والتقنية، والمهن في صناعات الطاقة، والنفط والغاز، وتكنولوجيا المعلومات والإتصالات، والإقتصاد والإدارة، والطب، والتقنيات الزراعية والصناعية. وبناءاً على ذلك، فإنه من أجل الإستعداد للقبول في هذه التخصصات الدراسية، لا يحتاج المتقدمون إلى معرفة اللغة الروسية فحسب، بل يحتاجون أيضاً إلى تحسين مهاراتهم في المواد الدراسية مثل: الرياضيات، والفيزياء، والكيمياء، والبيولوجيا، وهو ما نُحاولُ ضمانه.

إنَّ أحد أهم أهداف إنشاء بيوت ومراكز روسية شريكة هو تزويد سكان وشعوب البلدان الإفريقية بمعلومات عن روسيا وعن فرصها التعليمية التي لا حدود لها من الناحية العملية. كما أنَّ جامعاتنا قادرة على تقديم برامج دراسية في التخصصات الأكثر طلباً، وتقديم بيئة ودية جيدة، ومجموعة فريدة من المعرفة، والأساليب المبتكرة، التي يستطيع الطالب الخريج أن يتكيف معها ويطبقها بعد عودته إلى بلده. كما تُقدمُ العديد من الجامعات الروسية كذلك برامج دراسية أولية للطلاب المتقدمين الراغبين بالدراسة.

هناك حاجة إلى المتخصصين الأفارقة الذين تلقوا تعليماً أو حصلوا على زيادة مستوى وتحسين المؤهلات العلمية وكانوا قد خضعوا لدورات التدريب العملية في روسيا كونهم سيعملون في بلدانهم الأصلية في قطاعات حيوية مثل: الصناعة، والطاقة، والطب، والأعمال التجارية الزراعية، والعمل على تطوير التقنيات الجديدة.

الخطط المستقبلية

وتتمثل خططنا في توسيع الشبكة الشاملة لبيوت ومراكز اللغة الروسية في غرب أفريقيا، والعمل على تعزيز مكانة اللغة الروسية بجميع أشكالها: مثل تعليم تلاميذ المدارس، والطلاب المتقدمين للدراسة في الجامعات، وزيادة مستوى وتحسين المؤهلات العلمية لمعلمي اللغة الروسية. ومن المهم أن نتذكر أنَّ حوالي 40 % من سكان أفريقيا هم من الأطفال في سن المدرسة، كما أنَّ عدد الطلاب المتقدمين المحتملين لإكمال الدراسة هو مثير للإعجاب.

تنتظرنا العديد من الفعاليات الجديدة - بدءاً من المنتديات الروسية - الأفريقية واسعة النطاق إلى الندوات، والمحاضرات والمعارض في بيوتنا ومراكزنا الروسية. وسنعمل على تعريف الأفارقة بالأدب، والتاريخ، والجغرافيا، والفن الروسي، والأعياد، والمطبخ الروسي. وبالطبع، سنواصلُ تمثيل الجامعات الروسية في أفريقيا.

إذْ يمكن للنهوض بالتعليم الروسي في أفريقيا أن يوفر للجانبين فرصاً جديدة لا تُقدرُ بثمن، وكذلك وجود حلفاء موثوقين للعمل معهم على المدى الطويل. وهذا يعني أنَّ هذا العمل يجبُ أن يستمر في جميع الإتجاهات، وهو ما نقوم به نحن في مركز الدبلوماسية الشعبية، حيثُ نقوم بتطوير برنامج البيوت والمراكز الروسية في غرب أفريقيا. ولا يزال أمامنا الكثير من العمل الذي يتعينُ علينا القيام به.

٣٠.١١.٢٠٢٤
الفئات
العلامات
المقالات في مجلة HED
للأعلى