#الثقافة

وبالتالي، بما يتمُ جذب إنتباه المتقدمين الأجانب للتعليم العالي الروسي؟ من بين الأسباب الأكثر وضوحاً للجودة العالية للتعليم، والتكلفة المعقولة أو فرصة الدراسة مجاناً في المنح الدراسية، والعلاقة الطيبة والتعاطف من قبل الطلاب، والمُدرسين، والثقافة الغنية

إنَّ ثراءَ الثقافة اللغوية الروسية يُمكنُ مقارنته بالمساحات الشاسعة والموارد في روسيا، وقيمها الإنسانية وفرصها التي يمنحها بلدنا للناس: التعليم، والوظيفة والعمل، والأبحاث العلمية، والنمو الإجتماعي والشخصي.

جولات في مباني الحرم الجامعي، والأحداث الموسيقية تكونُ على نطاقٍ واسع، والكثير من التفاعل والمرح والأشياء الجيدة! هذه هي الطريقة التي تُرحبُ بها جامعة الشرق الأقصى الإتحادية بجميع طلاب السنة الأولى.

تعملُ الجامعات الروسية دائماً بالترحيب بالطلاب الأجانب داخل أسوارها. ومن أجل التكيف والتأقلم السريع لأطفال المدارس الذين كانوا يدرسون سابقاً في المدارس مع الظروف المعيشية الجديدة وعلى العملية التعليمية، كما يُقامُ عددٌ كبير من الأحداث المختلفة في الجامعات.

فازت مقاطعة كراسنودار بالمرتبة الخامسة في البلاد من حيث تدفقُ عدد المواطنين الأجانب بعد: موسكو، وإقليم موسكو، ومدينة سانت بطرس بورغ وإقليم لينينغراد، وهي المنطقة الأكثر دفئاً في روسيا.

شارما فيشال. رئيس رابطة الطلاب الأجانب في روسيا. في عام 2011 ميلادية، وبعد النجاح في الإختبار في المسابقة في وطنه – في الهند – حصل على منحة دراسية من الحكومة الروسية للدراسة المجانية على حساب الميزانية العامة الروسية.